الناحية الطبية و الشرعية بخصوص جماع المرأه من دبرها
أصــرحُ وأصحُّ وأقطـعُ ما في أدلة التَّحريمِ دلالة القرآن التي لا يمكن أن يلحقَـها ضعفٌ ولا إعلالٌ ولا عدمُ ثبوت أيهـَا المُـبارك.
إذافةً لأدلة السنة المتظافرة على التحريم , والتي تتقوى ببعضها , ومن أشهرها:
ما جاء عن جابر قال: كانت اليهود تقولك إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول! فنزلت: نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم
فقال رسول الله : مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج] )). البخاري ومسلم والنسائي.
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار تزوجوا من نسائهم، وكان المهاجرون يجبّون، وكانت الأنصار لا تجبّي، فأراد رجل من المهاجرين امرأته على ذلك، فأبت عليه حتى تسأل رسول الله قالت: فأتته، فاستحيت أن تسأله، فسألته أم سلمة، فنزلت: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم وقال : لا؛ إلا في صمام واحد ))أحمد،والترمذي وصححه، وأبو يعلى، والبيهقي وإسناده صحيح على شرط مسلم
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان هذا الحي من الأنصار؛ وهم أهل وثن، مع هذا الحي من يهود، وهم أهل كتاب، وكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم، وكان من أمر أهل الكتاب أن لا يأتوا النساء إلا على حرف، وذلك أستر ما تكون المرأة، فكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم، وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحاً منكراً، ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات؛ فلما قدم المهاجرون المدينة، تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار، فذهب يصنع بها ذلك، فأنكرته عليه، وقالت: إنما كنا نُؤتى على حرف، فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني، حتى شري أمرها، فبلغ ذلك رسول الله فأنزل الله عز وجل: نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم أي: مقبلات ومدبرات ومستلقيات، يعني بذلك موضع الولد رواه أبو داود والحاكم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله فقال: يا رسول الله! هلكت. قال : وما الذي أهلكك؟ قال : حولت رحلي الليلة، فلم يرد عليه شيئاً، فأوحي إلى رسول الله هذه الآية: نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم يقول: أقبِلْ وأدبِرْ، واتقل الدبر والحيضة ))النسائي والترمذي والطبراني والواحدي بسند حسن.وحسنه الترمذي
وأشهر ما يستدل به من يرى إباحة ذلك ما ورد عن ابن عمر , وعن الإمام مالك في الترخيص فيه , وهو لا يثبت عنهما كما بينه فحول المحققين , بل الثابتُ عنهما خلاف ذلك, أمّا ابن عمر فمحفوظ عنه إنكار فعله على المسلم , كما قال ابن كثير رحمه الله تعالى عند تفسير آية نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ و وذلك بعد أن ساق أثر الدارمي رحمه الله وصحح إسناده فيه ثم قال:
(وهذا إسناد صحيح ، ونص صريح منه ـ يعنى ابن عمر ـ بتحريم ذلك . فكل ماورد عنه مما يحتمل خلافه ، فهو مردود إلى هذا المحكم ).انتــهى
وكذلك الإمام مالك فقد قال القرطبي رحمه الله :وما نسب إلى مالك وأصحابه من هذا باطل وهم مبرءون من ذلك، لان إباحة الاتيان مختصة بموضع الحرث، لقوله تعالى: " فأتوا حرثكم "، ولان الحكمة في خلق الازواج بث النسل، فغير موضع النسل لا يناله مالك النكاح، وهذا هو الحق.
وقال مالك لابن وهب وعلى بن زياد لما أخبراه أن ناسا بمصر يتحدثون عنه أنه يجيز ذلك، فنفر من ذلك، وبادر إلى تكذيب الناقل فقال: كذبوا على، كذبوا على، كذبوا على ! ثم قال: ألستم قوما عربا ؟ ألم يقل الله تعالى: " نساؤكم حرث لكم " ؟ وهل يكون الحرث إلا في موضع المنبت !!
وللحافظ ابن الجوزي كلامٌ نفيسٌ على أدلة التحريم والمنع , وقد جمعها في جزء سمَّـاه (( تحريم المحل المكروه )))
وذكر القرطبي عن شيخه أبي العباس القرطبي رحم الله الجميع - أن له جزءاً سمَّاهُ: " إظهار إدبار، من أجاز الوطئ في الادبار " وليت من يعلمُ خبراً عن وجود ذلك الجزء مخطوطاً أو مطبوعاً أن يجود ولا يبخل.
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله:
يعني أن يكون الإتيان في محل الحرث على أي حالة شاء الرجل ، سواء كانت المرأة مستلقية أو باركة أو على جنب ، أو غير ذلك ، ويؤيد هذا ما رواه الشيخان وأبو داود والترمذي عن جابر رضي الله عنه قال : كانت اليهود تقول : إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول ، فنزلت { نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أنى شِئْتُمْ } .
فظهر من هذا أن جابراً يرى أن معنى الآية ، فأتوهن في القبل على أية حالة شئتم ولو كان من ورائها .
والمقرر في علوم الحديث أن تفسير الصحابي الذي له تعلق بسبب النزول له حكم الرفع كما عقده صاحب طلعة الأنوار بقوله :
تفسير صاحب له تعلقُ *** بالسبب الرفع له محققُ ..........
ويقول رحمه الله تعالى : ومما يؤيد أنه لا يجوز إتيان النساء في أدبارهن ، أن الله تعالى حرم الفرج في الحيض لأجل القذر العارض له ، مبيناً أن ذلك القذر هو علة المنع بقوله : { قُلْ هُوَ أَذًى فاعتزلوا النسآء فِي المحيض } [ البقرة : 222 ] الآية . فمن باب أولى تحريم الدبر للقذر والنجاسة اللازمة . ولا ينتقض ذلك بجواز وطء المستحاضة؛ لأن دم الاستحاضة ليس في الاستقذار كدم الحيض ، ولا كنجاسة الدبر؛ لأنه دم انفجار العرق فهو كدم الجرح ، ومما يؤيد منع الوطء في الدبر إطباق العلماء على أن الرتقاء التي لا يوصل إلى وطئها معيبة ترد بذلك العيب .
.
من الناحية الطبية
1- ادخال الإصبع : عند ادخال الإصبع في فتحة الشرج ..
تبدأ عضلات التغوط بالتقلّص فيبدأ مرض ( البواسير) مع
اول ادخال .. لأن عملها ( الطبيعي ) هو الإخراج
وبإدخال الإصبع او العضو الذكري ( نعكس ( طبيعة عملها فيبدأ ظهور
الأعراض التاليه للبواسير .. وهي
(خروج البواسير اثناء التغوط ودخولها من تلقاء نفسها ) ..
2- ادخال القضيب : والذي بطبيعة الحال اكبر حجما من
الإصبع .. وتبدأ معه اعراض البواسير التاليه وهي :
( بواسير تخرج اثناء التغوط ولا ترجع الا بإدخالها بالإصبع)
3- ادخال القضيب المتكرر والقذف الداخلي ..
تبدأ البواسير في المرحله النهائيه للمرض وهي
(تبقى البواسير متدليه دائما مع التهاب والم شديد)
اما القذف داخل الشرج فيؤدي الى مرض الورم الحليمي الإنساني
human papillomavirus .. وهو اول الخطوات نحو
سرطان الشرج ..
وبالطبع مع كل تلك الحالات .. يصاب المريض بالحكه الشرجيه
(الشرج الحاك ) .
4- مع الإيلاج في الدبر ينشط نوع فتاك من البكتيريا الكروية (MRSA)، المعروفة في الدوائر العلمية بمقاومتها لكل المضادات الحيوية التقليدية ويدعى هذا النوع (Usa 300) ..
هذا النوع من البكتيريا يجتاح الجسم عن طريق الجلد،
فهي تستطيع العيش على الجلد أو داخل الطبقات
الرقيقة للأنسجة بعد اختراق الجسم .. وتقوم كرات الدم البيضاء
والأجسام المضادة بمهاجمة وقتل البكتيريا المغيرة على الجسم،
ولكن المشكلة تكمن في هؤلاء الذين يعانون بالفعل
من عيوب بالجلد كالجروح والتقرحات .. والتي قد تعرضت
بالفعل لإصابات بكتيرية، فيكون القضاء على
(MRSA) وقتها أكثر صعوبة وقد تكون
قاتله !!
5- الشق الشرجي .. ويكون غالبا شق طولاني في
الظهاره المبطنه للشرج !!
6- النزيف من الشرج والمستقيم !!
7- الخراجات الشرجيه ( العنقوديات الشرجيه( !!
واذا ما تمت المواصله في الشذوذ .. سيبدأ الشرج في التفتـّق
والنزيف ولا يتم علاجه الا بالإستئصال كل فتره وفتره بعمليه
جراحيه سواء ببنج موضعي او بنج نصفي !!
ما الذي يحدث اذا
ماذا يمكن أن ينشأعن الجماع عن طريق الشرج
الحقيقة أن ما يشاهده البعض في الأفلام الإباحية من جماع عن طريق الشرج فيه أخطار طبية خطيرة جدا وقد لا تحمد عقباها وأرجو منكم أن تقرؤوا هذا جيدا :
أ – الأخطار على الزوجة :
1- قد بفكر الزوج بالجماع عن طريق الشرج ثم عن طريق الفرج وفي هذه الحالة سيكون جلد القضيب يحمل عدد لا يمكن حصره من الجراثيم التي ستتوضع في المهبل والنتيجة قد تكون التهاب مهبل قيحي – التهاب عنق رحم – التهاب بطانة رحم – التهاب بالبوقين والمبيضين – تليف في الرحم – تليف البوقين – وبالنهاية العقم
2- قد لا يمارس الزوج الجمع عن طريق الفرج مباشرة ولكن لاحقا والنتيجة هي نفسها لأن الجراثيم أصبحت تسكن الإحليل والطريق التناسلي عند الزوج
3- الايلاج في الشرج يسبب توسع في معصرة الشرج وما يمكن أن ينشأ عنه أن المرأة قد تصل لمرحلة تفقد فيها السيطرة على ضبط الغازات الموجودة ضمن الكولون وهذا سيسبب لها الكثير من الإحراج وستحاول العزلة بعدها
4- إذا كان لدى الزوجة شق شرجي سابق أو بواسير فإن الموضوع سيكون مؤلما جدا وقد يتسبب في النزف الشرجي
5- إضافة للآثار النفسية التي ستكون عند الزوجة لأنها لا
تستمتع بذلك بالرغم من أن بعض الزوجات تسمح لزوجها بذلك من أجل إرضائه ( قد يكون هناك متعة بسيطة جدا عند البعض بسبب وجود فرع للعصب الاستحيائي المسؤول عن نقل المتعة في ناحية الشرج )
ب- الأخطار على الزوج :
1- قد يحدث التهاب جلدي فطري أو جرثومي بجلد الناحية التناسيلية بسبب أن ناحية الشرج ملوثة جدا جدا
2- قد تدخل الجراثيم عن طريق الإحليل والنتيجة ستكون : التهاب احليل قيحي – التهاب مثانة – التهاب حويضة وكلية – التهاب بروستات حاد أو مزمن – التهاب خصية وبربخ – تليف بربخ – والنهاية العقم.
قد يكون حجة البعض أن فتحة المهبل واسعة عند زوجته وهذه حجة واهية لأن هناك وضعيات معينة تضيق من الفتحة إضافة إلى أن هناك عمل جراحي خاص بهذا الموضوع يمكن للنساء اللاتي ولدن عدة مرات أن تضيق فتحة المهبل من خلاله
هذا شرح موجز لبعض الأخطار الناشئة عن الموضوع
عسى الله ان يبعدنا عن الشذوذ والمحرمات ..
هذا والله ولي التوفيق ..
إذافةً لأدلة السنة المتظافرة على التحريم , والتي تتقوى ببعضها , ومن أشهرها:
ما جاء عن جابر قال: كانت اليهود تقولك إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول! فنزلت: نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم
فقال رسول الله : مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج] )). البخاري ومسلم والنسائي.
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: لما قدم المهاجرون المدينة على الأنصار تزوجوا من نسائهم، وكان المهاجرون يجبّون، وكانت الأنصار لا تجبّي، فأراد رجل من المهاجرين امرأته على ذلك، فأبت عليه حتى تسأل رسول الله قالت: فأتته، فاستحيت أن تسأله، فسألته أم سلمة، فنزلت: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم وقال : لا؛ إلا في صمام واحد ))أحمد،والترمذي وصححه، وأبو يعلى، والبيهقي وإسناده صحيح على شرط مسلم
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان هذا الحي من الأنصار؛ وهم أهل وثن، مع هذا الحي من يهود، وهم أهل كتاب، وكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم، فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم، وكان من أمر أهل الكتاب أن لا يأتوا النساء إلا على حرف، وذلك أستر ما تكون المرأة، فكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم، وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحاً منكراً، ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات؛ فلما قدم المهاجرون المدينة، تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار، فذهب يصنع بها ذلك، فأنكرته عليه، وقالت: إنما كنا نُؤتى على حرف، فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني، حتى شري أمرها، فبلغ ذلك رسول الله فأنزل الله عز وجل: نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم أي: مقبلات ومدبرات ومستلقيات، يعني بذلك موضع الولد رواه أبو داود والحاكم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله فقال: يا رسول الله! هلكت. قال : وما الذي أهلكك؟ قال : حولت رحلي الليلة، فلم يرد عليه شيئاً، فأوحي إلى رسول الله هذه الآية: نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم يقول: أقبِلْ وأدبِرْ، واتقل الدبر والحيضة ))النسائي والترمذي والطبراني والواحدي بسند حسن.وحسنه الترمذي
وأشهر ما يستدل به من يرى إباحة ذلك ما ورد عن ابن عمر , وعن الإمام مالك في الترخيص فيه , وهو لا يثبت عنهما كما بينه فحول المحققين , بل الثابتُ عنهما خلاف ذلك, أمّا ابن عمر فمحفوظ عنه إنكار فعله على المسلم , كما قال ابن كثير رحمه الله تعالى عند تفسير آية نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ و وذلك بعد أن ساق أثر الدارمي رحمه الله وصحح إسناده فيه ثم قال:
(وهذا إسناد صحيح ، ونص صريح منه ـ يعنى ابن عمر ـ بتحريم ذلك . فكل ماورد عنه مما يحتمل خلافه ، فهو مردود إلى هذا المحكم ).انتــهى
وكذلك الإمام مالك فقد قال القرطبي رحمه الله :وما نسب إلى مالك وأصحابه من هذا باطل وهم مبرءون من ذلك، لان إباحة الاتيان مختصة بموضع الحرث، لقوله تعالى: " فأتوا حرثكم "، ولان الحكمة في خلق الازواج بث النسل، فغير موضع النسل لا يناله مالك النكاح، وهذا هو الحق.
وقال مالك لابن وهب وعلى بن زياد لما أخبراه أن ناسا بمصر يتحدثون عنه أنه يجيز ذلك، فنفر من ذلك، وبادر إلى تكذيب الناقل فقال: كذبوا على، كذبوا على، كذبوا على ! ثم قال: ألستم قوما عربا ؟ ألم يقل الله تعالى: " نساؤكم حرث لكم " ؟ وهل يكون الحرث إلا في موضع المنبت !!
وللحافظ ابن الجوزي كلامٌ نفيسٌ على أدلة التحريم والمنع , وقد جمعها في جزء سمَّـاه (( تحريم المحل المكروه )))
وذكر القرطبي عن شيخه أبي العباس القرطبي رحم الله الجميع - أن له جزءاً سمَّاهُ: " إظهار إدبار، من أجاز الوطئ في الادبار " وليت من يعلمُ خبراً عن وجود ذلك الجزء مخطوطاً أو مطبوعاً أن يجود ولا يبخل.
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله:
يعني أن يكون الإتيان في محل الحرث على أي حالة شاء الرجل ، سواء كانت المرأة مستلقية أو باركة أو على جنب ، أو غير ذلك ، ويؤيد هذا ما رواه الشيخان وأبو داود والترمذي عن جابر رضي الله عنه قال : كانت اليهود تقول : إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول ، فنزلت { نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أنى شِئْتُمْ } .
فظهر من هذا أن جابراً يرى أن معنى الآية ، فأتوهن في القبل على أية حالة شئتم ولو كان من ورائها .
والمقرر في علوم الحديث أن تفسير الصحابي الذي له تعلق بسبب النزول له حكم الرفع كما عقده صاحب طلعة الأنوار بقوله :
تفسير صاحب له تعلقُ *** بالسبب الرفع له محققُ ..........
ويقول رحمه الله تعالى : ومما يؤيد أنه لا يجوز إتيان النساء في أدبارهن ، أن الله تعالى حرم الفرج في الحيض لأجل القذر العارض له ، مبيناً أن ذلك القذر هو علة المنع بقوله : { قُلْ هُوَ أَذًى فاعتزلوا النسآء فِي المحيض } [ البقرة : 222 ] الآية . فمن باب أولى تحريم الدبر للقذر والنجاسة اللازمة . ولا ينتقض ذلك بجواز وطء المستحاضة؛ لأن دم الاستحاضة ليس في الاستقذار كدم الحيض ، ولا كنجاسة الدبر؛ لأنه دم انفجار العرق فهو كدم الجرح ، ومما يؤيد منع الوطء في الدبر إطباق العلماء على أن الرتقاء التي لا يوصل إلى وطئها معيبة ترد بذلك العيب .
.
من الناحية الطبية
1- ادخال الإصبع : عند ادخال الإصبع في فتحة الشرج ..
تبدأ عضلات التغوط بالتقلّص فيبدأ مرض ( البواسير) مع
اول ادخال .. لأن عملها ( الطبيعي ) هو الإخراج
وبإدخال الإصبع او العضو الذكري ( نعكس ( طبيعة عملها فيبدأ ظهور
الأعراض التاليه للبواسير .. وهي
(خروج البواسير اثناء التغوط ودخولها من تلقاء نفسها ) ..
2- ادخال القضيب : والذي بطبيعة الحال اكبر حجما من
الإصبع .. وتبدأ معه اعراض البواسير التاليه وهي :
( بواسير تخرج اثناء التغوط ولا ترجع الا بإدخالها بالإصبع)
3- ادخال القضيب المتكرر والقذف الداخلي ..
تبدأ البواسير في المرحله النهائيه للمرض وهي
(تبقى البواسير متدليه دائما مع التهاب والم شديد)
اما القذف داخل الشرج فيؤدي الى مرض الورم الحليمي الإنساني
human papillomavirus .. وهو اول الخطوات نحو
سرطان الشرج ..
وبالطبع مع كل تلك الحالات .. يصاب المريض بالحكه الشرجيه
(الشرج الحاك ) .
4- مع الإيلاج في الدبر ينشط نوع فتاك من البكتيريا الكروية (MRSA)، المعروفة في الدوائر العلمية بمقاومتها لكل المضادات الحيوية التقليدية ويدعى هذا النوع (Usa 300) ..
هذا النوع من البكتيريا يجتاح الجسم عن طريق الجلد،
فهي تستطيع العيش على الجلد أو داخل الطبقات
الرقيقة للأنسجة بعد اختراق الجسم .. وتقوم كرات الدم البيضاء
والأجسام المضادة بمهاجمة وقتل البكتيريا المغيرة على الجسم،
ولكن المشكلة تكمن في هؤلاء الذين يعانون بالفعل
من عيوب بالجلد كالجروح والتقرحات .. والتي قد تعرضت
بالفعل لإصابات بكتيرية، فيكون القضاء على
(MRSA) وقتها أكثر صعوبة وقد تكون
قاتله !!
5- الشق الشرجي .. ويكون غالبا شق طولاني في
الظهاره المبطنه للشرج !!
6- النزيف من الشرج والمستقيم !!
7- الخراجات الشرجيه ( العنقوديات الشرجيه( !!
واذا ما تمت المواصله في الشذوذ .. سيبدأ الشرج في التفتـّق
والنزيف ولا يتم علاجه الا بالإستئصال كل فتره وفتره بعمليه
جراحيه سواء ببنج موضعي او بنج نصفي !!
ما الذي يحدث اذا
ماذا يمكن أن ينشأعن الجماع عن طريق الشرج
الحقيقة أن ما يشاهده البعض في الأفلام الإباحية من جماع عن طريق الشرج فيه أخطار طبية خطيرة جدا وقد لا تحمد عقباها وأرجو منكم أن تقرؤوا هذا جيدا :
أ – الأخطار على الزوجة :
1- قد بفكر الزوج بالجماع عن طريق الشرج ثم عن طريق الفرج وفي هذه الحالة سيكون جلد القضيب يحمل عدد لا يمكن حصره من الجراثيم التي ستتوضع في المهبل والنتيجة قد تكون التهاب مهبل قيحي – التهاب عنق رحم – التهاب بطانة رحم – التهاب بالبوقين والمبيضين – تليف في الرحم – تليف البوقين – وبالنهاية العقم
2- قد لا يمارس الزوج الجمع عن طريق الفرج مباشرة ولكن لاحقا والنتيجة هي نفسها لأن الجراثيم أصبحت تسكن الإحليل والطريق التناسلي عند الزوج
3- الايلاج في الشرج يسبب توسع في معصرة الشرج وما يمكن أن ينشأ عنه أن المرأة قد تصل لمرحلة تفقد فيها السيطرة على ضبط الغازات الموجودة ضمن الكولون وهذا سيسبب لها الكثير من الإحراج وستحاول العزلة بعدها
4- إذا كان لدى الزوجة شق شرجي سابق أو بواسير فإن الموضوع سيكون مؤلما جدا وقد يتسبب في النزف الشرجي
5- إضافة للآثار النفسية التي ستكون عند الزوجة لأنها لا
تستمتع بذلك بالرغم من أن بعض الزوجات تسمح لزوجها بذلك من أجل إرضائه ( قد يكون هناك متعة بسيطة جدا عند البعض بسبب وجود فرع للعصب الاستحيائي المسؤول عن نقل المتعة في ناحية الشرج )
ب- الأخطار على الزوج :
1- قد يحدث التهاب جلدي فطري أو جرثومي بجلد الناحية التناسيلية بسبب أن ناحية الشرج ملوثة جدا جدا
2- قد تدخل الجراثيم عن طريق الإحليل والنتيجة ستكون : التهاب احليل قيحي – التهاب مثانة – التهاب حويضة وكلية – التهاب بروستات حاد أو مزمن – التهاب خصية وبربخ – تليف بربخ – والنهاية العقم.
قد يكون حجة البعض أن فتحة المهبل واسعة عند زوجته وهذه حجة واهية لأن هناك وضعيات معينة تضيق من الفتحة إضافة إلى أن هناك عمل جراحي خاص بهذا الموضوع يمكن للنساء اللاتي ولدن عدة مرات أن تضيق فتحة المهبل من خلاله
هذا شرح موجز لبعض الأخطار الناشئة عن الموضوع
عسى الله ان يبعدنا عن الشذوذ والمحرمات ..
هذا والله ولي التوفيق ..
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق