قناة mbc والسقطات الإعلامية
قناة 'إم بي سي' والسقطات الإعلامية
الخبر:
شنّ ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً حاداً على قناة "إم بي سي"؛ بسبب بثها حلقة من برنامج "واي فاي"، والتي تم فيها تقليد الشيخ محمد العريفي بسخرية وتهكم.
تعليق لجينيات:
لا احد ينكر ضرورة أن يكون لوسائل الإعلام حرية كبيرة, تتيح لها نقد الأوضاع المجتمعية والسياسية وشتى المجالات , دون خوف من بطش أو ملاحقة , فهذه هي الفائدة المرجوة من وسائل الإعلام, وليس فقط مجرد الترفيه على المواطنين , أو نقل الأحداث لهم.
ومع هذه الأهمية المتعاظمة لحرية الرأي والتعبير اللازمة لوسائل الإعلام في العصر الحديث, إلا أن كل الدول, حتى تلك التي وصلت إلى ذروة الحرية الإعلامية, تضع قيودا على هذه الحرية حتى لا يساء استخدامها, أو تتغول على حقوق الآخرين وحرياتهم, ومن ثم نكون قد أهدرنا حرية في مقابل حرية.
ومفهوم حرية الرأي والتعبير من المنظور القيمي والاخلاقي يتحقق من خلال الحقوق والواجبات باعتبارهما وجهين لحقيقة واحدة, لأنّ الحقوق من دون أن تقيد بالواجبات سيصبح الفرد فيها غير مرتبط بالآخرين وقد يعرف حقوقه ولا يعرف حقوق الآخرين عليه وبذلك يصبح انفرادياً في تعامله قاصراً عن أداء واجباته، فإذا كانت الحرية من منطلق الحقوق فقط دون الواجبات كان عدم التوازن في الحياة.
وقد حرص الإسلام على تطبيق مبدأ الحرية في هذه الحدود وبهذه المناهج في مختلف شؤون الحياة، وأخذ به في جميع القضايا والمناحي المدنية والدينية ومناحي التفكير والتعبير، ومناحي السياسة والحكم السياسة والثقافة والاقتصاد حتى وصل إلى شأن رفيع لم تصل إلى مثله شريعة أخرى من شرائع العالم قديمه وحديثه.
وما نجده في هذه القناة, وما كان على شاكلتها, هو في الحقيقة خارج عن تلك الحدود, حيث الانتقاص من العلماء والدعاة في بعض الأحيان, واللمز في بعض القيم والسلوكيات, والمعتقدات من ناحية ثانية, يجعلنا على ثقة من أن ذلك الخرق لحدود الحرية وإبداء الرأي إنما يأتي وفق سياسية إعلامية لها أهدافها الخاصة.
كما أن هجومها على الشيخ الداعية العريفي لا يمكن أن نقراه بمعزل عن نقده وبيانه لسياسيتها الإعلامية وحجم الانحرافات التي تقع فيها, حيث هاجم العريفي في أكثر من حوار له شبكة قنوات "mbc" مؤكداً أنها تسعى عبر برامجها "الساقطة" و مشاهد العري التي تعرضها إلى هدم أخلاق المجتمع المسلم وتدمير الشباب والأطفال معاً، وقدم إحصائيات عن القدر الكبير من "المشاهد الفاضحة" التي عرضتها في عدد من قنواتها، وهو ما جعل القناة تفتح هجوماً عليه.
إن تلك القناة بسياستها وتوجهاتها تخرق سفينة المجتمع وتحتاج إلى من يأخذ على يديها, حتى ترتدع عن المساس بقيم وأخلاقيات مجتمعاتنا..
شنّ ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً حاداً على قناة "إم بي سي"؛ بسبب بثها حلقة من برنامج "واي فاي"، والتي تم فيها تقليد الشيخ محمد العريفي بسخرية وتهكم.
تعليق لجينيات:
لا احد ينكر ضرورة أن يكون لوسائل الإعلام حرية كبيرة, تتيح لها نقد الأوضاع المجتمعية والسياسية وشتى المجالات , دون خوف من بطش أو ملاحقة , فهذه هي الفائدة المرجوة من وسائل الإعلام, وليس فقط مجرد الترفيه على المواطنين , أو نقل الأحداث لهم.
ومع هذه الأهمية المتعاظمة لحرية الرأي والتعبير اللازمة لوسائل الإعلام في العصر الحديث, إلا أن كل الدول, حتى تلك التي وصلت إلى ذروة الحرية الإعلامية, تضع قيودا على هذه الحرية حتى لا يساء استخدامها, أو تتغول على حقوق الآخرين وحرياتهم, ومن ثم نكون قد أهدرنا حرية في مقابل حرية.
ومفهوم حرية الرأي والتعبير من المنظور القيمي والاخلاقي يتحقق من خلال الحقوق والواجبات باعتبارهما وجهين لحقيقة واحدة, لأنّ الحقوق من دون أن تقيد بالواجبات سيصبح الفرد فيها غير مرتبط بالآخرين وقد يعرف حقوقه ولا يعرف حقوق الآخرين عليه وبذلك يصبح انفرادياً في تعامله قاصراً عن أداء واجباته، فإذا كانت الحرية من منطلق الحقوق فقط دون الواجبات كان عدم التوازن في الحياة.
وقد حرص الإسلام على تطبيق مبدأ الحرية في هذه الحدود وبهذه المناهج في مختلف شؤون الحياة، وأخذ به في جميع القضايا والمناحي المدنية والدينية ومناحي التفكير والتعبير، ومناحي السياسة والحكم السياسة والثقافة والاقتصاد حتى وصل إلى شأن رفيع لم تصل إلى مثله شريعة أخرى من شرائع العالم قديمه وحديثه.
وما نجده في هذه القناة, وما كان على شاكلتها, هو في الحقيقة خارج عن تلك الحدود, حيث الانتقاص من العلماء والدعاة في بعض الأحيان, واللمز في بعض القيم والسلوكيات, والمعتقدات من ناحية ثانية, يجعلنا على ثقة من أن ذلك الخرق لحدود الحرية وإبداء الرأي إنما يأتي وفق سياسية إعلامية لها أهدافها الخاصة.
كما أن هجومها على الشيخ الداعية العريفي لا يمكن أن نقراه بمعزل عن نقده وبيانه لسياسيتها الإعلامية وحجم الانحرافات التي تقع فيها, حيث هاجم العريفي في أكثر من حوار له شبكة قنوات "mbc" مؤكداً أنها تسعى عبر برامجها "الساقطة" و مشاهد العري التي تعرضها إلى هدم أخلاق المجتمع المسلم وتدمير الشباب والأطفال معاً، وقدم إحصائيات عن القدر الكبير من "المشاهد الفاضحة" التي عرضتها في عدد من قنواتها، وهو ما جعل القناة تفتح هجوماً عليه.
إن تلك القناة بسياستها وتوجهاتها تخرق سفينة المجتمع وتحتاج إلى من يأخذ على يديها, حتى ترتدع عن المساس بقيم وأخلاقيات مجتمعاتنا..
تعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق